فشل محمد أبوتريكة نجم الأهلي في اقناع كل من الحارس عصام الحضري وشادي محمد زميليه في النادي والمنتخب بالتصالح حيث رفض حارس المنتخب الجلوس مع شادي والحديث بصراحة عما حدث وأسباب عودة العلاقة بينهما لأسوأ مما كانت عليه من قبل حيث يعتبر الحضري شادي أحد أعدائه وهو ما بدأ يؤثر علي الانسجام والتوافق في معسكر المنتخب وبات يمثل صداعاً في رأس الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة لهذا اقترح أبوتريكة محاولة إعادتهما للطريق الصحيح ووافق شحاتة علي الفور لكن أبو تريكة لم يكن يتخيل هذا التعنت من جانب الحضري الذي يري أن مبالغة شادي في الاحتفال بأمير بعد أول مباراة له كأساسي دليل كاف علي ما يكنه من كراهية له أما شادي فيعتبر احتفاله مع أمير من أجل دفعه معنوياً لتحمل المسئولية وكان لصالح الأهلي.